+963 11661910(1-4)

+963 11662367(0-4)

الطفلة أ.أ./  ١٢ سنة

راجعت العيادات بسبب إسهالات وألم بطني تعاني منها منذ أكثر من سنة، وخلال هذه السنة راجعت الطفلة عدة صيادلة قاموا بصرف مضادات حيوية (أدوية التهاب كما يسمونها) عشوائية متعددة دون تشخيص واضح ودون وصفة طبيب.

بالقصة السريرية المفصلة تم التوجه نحو سوء امتصاص (زلاقي) عند الطفلة

تأكد التشخيص لاحقا بالتنظير الهضمي والخزعات ووضعت الطفلة على حمية مناسبة للداء الزلاقي مع تحسن الأعراض.


تذكر:

ضرورة مراجعة العيادة الهضمية عند وجود اي عرض هضمي استمر فترة اسبوعين مع عدم التشخيص أو التحسن على العلاج. 

 

 

الطفل ب.أ ١٠ سنوات

وصل الاسعاف بحالة صعوبة شديدة في التنفس مع ازرقاق في الوجه والاصابع

تم تدبيره اسعافياً بالوضع على قناع اكسجين مباشرة وأظهر الفحص السريري وجود نوبة ربو حادة تم تدبيرها بالأدوية الإسعاقية والارذاذات ثم التخريج مع الربط بالعيادة الصدرية التخصصية

تبين لاحقا ان الطفل يعاني تنفسيا منذ فترة مع إهمال هذا الأمر من قبل االأهل

تم شرح مرض الربو للأهل بشكل جيد وتوعيتهم حول خطورة النوبات وضرورة الالتزام بالخطة العلاجية لضمان عدم تكرر النوبات بالشكل الشديد نفسه.


تذكر:

عدم إهمال اية اعراض تنفسية عند الطفل وضرورة مراجعة عيادة الأطفال للتشخيص الصحيح تجنبا للمخاطر المحتملة

 

 

الطفل ع.س 8 سنوات

 

            راجع قسم الجراحة لاستئصال حصيات بولية للمرة الرابعة تبين بفحص الحصية المستأصلة أنها من نوع حصيات السيستين.

                            Ø    حصيات السيستين سببها مرض وراثي يسبب زيادة طرح السيستين في البول، وهي مادة صعبة الانحلال في البول مما يسبب تشكل

                                      الحصيات.

                            Ø    تدبير الحالة: زيادة شرب الماء مع أدوية تزيد حل السيستين في البول أو ترتبط معه لتمنع تشكل الحصيات.


تذكر:

يجب عدم الاكتفاء بالعلاج العرضي للحصيات عند الأطفال، وإنما إجراء تقييم شامل لمعرفة نوعها وسبب تشكلها وطريقة العلاج المناسبة لتفادي تكرارها

 

الطفلة أ.و سنة ونصف

راجعت الإسعاف بسبب شحوب وتعب عام، علماً أنها تعرضت لنقل دم مرتين منذ 3 أشهر خارج المشفى.

Ø    عند فحص الطفلة تبين وجود تضخم بالعقد اللمفية وتضخم في الكبد والطحال.

Ø    التحاليل الدموية أظهرت نقص في الخضاب والصفيحات مع وجود خلايا لمفية شاذة في الدم.

Ø    تم تشخيص سرطان دم للطفلة من نوع الابيضاض اللمفاوي الحاد والبدء بالعلاج الكيماوي مع استجابة جيدة.


تذكر:

لا يمكن الاستهانة بأي نقل دم لدى طفل وإنما يجب إجراء تقييم شامل لتحري سبب نقص الخضاب لديه والبدء بالعلاج المناسب.