الحديث
عن الطموح لا سقف له في الهيئة العامة لمشفى الأطفال...ولأننا نطمح للأفضل دائماً
نعمل فعلياً على متابعة كل جديد في العناية الطبية والتعليمية
ولأننا ندرك أن المعرفة تتشكل بالتراكم نسعى
لبناء الخبرات والكوادر واستثمار خصوصية المشفى لبناء قاعدة بيانات بحثية مبنية
على متابعة الحالات المرضية النادرة والنوعية والمستعصي وعلاجها لتكون في متناول
أبنائنا من الطلبة والباحثين، لذلك يلقى القطاع الصحي اهتماماً مستمراً في
الجمهورية العربية السورية، حيث يستمر السعي لتطوير وتحسين الخدمات الصحية وكل ما
يرتبط بها.
الهيئة العامة لمستشفى الأطفال وانطلاقاً من
دورها كمشفى خدمي وتعليمي تعمل الإدارة جاهدة بكافة كوادرها الطبية والتمريضية
والإدارية والفنية لتقديم الخدمات الصحيّة والعلاجيّة للأطفال بجودة عالية، وتقديم
الخدمات التعليمية والبحثية، وإنجاز العمل الطبي وفق أحدث المعايير العالمية لرفع
جودة الرعاية الصحية وتخفيض نسب الوفيات
حيث
ساهم المشفى ومنذ تأسيسه كمشفى جامعي ضمن جامعة دمشق في رفد القطاع الصحي بعدد
كبير من الأطباء الأخصائيين المتميزين على مستوى سورية والعالم ويتم التواصل معهم
عبر اللقاءات العلمية والندوات الطبية الدورية لمتابعة كل جديد وصولا الى الخدمات
الطبية الافضل والاكثر تميزا.